۱۳۹۴ تیر ۱۶, سه‌شنبه

يك موضعگيري صريح جبهه نصرت عليه داعش وخليفه اش ابوبكر البغدادي

يك موضعگيري صريح جبهه نصرت عليه داعش وخليفه اش ابوبكر البغدادي

البغدادي يك مجرم وجماعت او هيچ شايستگي براي ورود به خلافت باسم اسلام ندارند
آنها مسلمانان را ميكشند بدليل اختلافي كه با ديگران دارند خود را عادل ميدانند در صورتي كه در گمراهي محض بسر ميبرند
آنها فكر ميكنند دارند عدالت برقرار ميكنندوبشرع عمل ميكنند ودر مسير درستي هستند
آنها فكر ميكنند خلافت اسلامي بر پا ميكنند وعدالت مياورند
در صورتي كه آنها جمع وجمعيت هاي مسلمان را ميكشند
خلافتشان بر زور شمشير است
آنها ميان مسلمانان شقه وتقسيم وجدائي وفتنه ايجاد ميكنند
آنها خلافت اسلامي وكمك كننده جمع مسلمانان نيستند 
آنها باسم جهاد همه چيز را نابود كردندوصفوف مسلمانان ومجاهدين را از هم دريدند
بغدادي يك مجرم جماعت او هيچ سايستگي براي ورود به خلافت باسم اسلام ندارند

جبهة النصرة تطلق مجلة (الرسالة) وتهاجم داعش و"الخليفة" البغدادي

وأوضح "إنهم اليوم، باسم الخلافة، يدمرون الجهاد ويقسمون صفوف المجاهدين، يجب أن تعرفوا أن هؤلاء الذين يحملون "مفاتيح الجنة"، ليس بالضرورة أن يكونوا على الصواب".

ويتابع تحت عنوان "البغدادي المجرم وجماعته"، بالتأكيد على عدم ورود ما يسمى "خلافة"، وأن البغدادي "بعيد كل البعد عن الخلافة أمثال عمران، عثمان، علي، ومعتصم بالله. وطالما بقي البغدادي متحكماً، ستسوء الأوضاع أكثر على الأمة".

أورينت نت - متابعات

نشرت جبهة "النصرة" مجلتها الأولى باللغة الإنكليزية، حيث خصصت جزءاً كبيراً منها للهجوم على تنظيم "داعش".

وحملت المجلة التي أطلقها "مجاهدو الشام" تسمية "الرسالة" واتشح غلافها باللون الأسود.

وهاجمت الجبهة في أغلب أجزاء المجلة، التي جاءت في 43 صفحة، تنظيم "داعش" وخليفته المزعومة أبو بكر البغدادي، وتم التركيز في الأجزاء الأخرى على "الإنجازات" التي تم تحقيقها في سوريا، من بينها تشكيل "جيش الفتح".

وقال "شيخ المجاهدين" عبد الله المحسيني، بحسب ما أشارت المجلة، في رسالة له بعنوان "مفاتيح الجنة"، "هؤلاء الذين يكفرون ويقتلون المسلمين بغير عدل بسبب خلاف بينهم وبين المجموعات الأخرى، يعتقدون أيضاً أنهم يقاتلون من أجل قضية عادلة ولكنها حقاً مضللة".

وتابع: "على سبيل المثال هناك مجموعة دولة البغدادي، يظنون أنهم يقيمون شرع الله وأنهم على الصراط المستقيم. يظنون أنهم يؤسسون للخلافة الإسلامية، الخلافة التي نتوق إليها، والتي تقاتل المجموعات الإسلامية كافة من أجلها،..، لقد حولوا خلافتهم إلى سيف، يقسم الأمة وليس خلافة تعاضد الأمة وتجمعها".

وأوضح "إنهم اليوم، باسم الخلافة، يدمرون الجهاد ويقسمون صفوف المجاهدين، يجب أن تعرفوا أن هؤلاء الذين يحملون "مفاتيح الجنة"، ليس بالضرورة أن يكونوا على الصواب".

ويتابع تحت عنوان "البغدادي المجرم وجماعته"، بالتأكيد على عدم ورود ما يسمى "خلافة"، وأن البغدادي "بعيد كل البعد عن الخلافة أمثال عمران، عثمان، علي، ومعتصم بالله. وطالما بقي البغدادي متحكماً، ستسوء الأوضاع أكثر على الأمة".

يُذكر أن خلافات كبيرة بين تنظيم الدولة من جهة, وجبهة النصرة من جهة ثانية أفضت إلى مواجهات عنيفة حيث اتحدت جبهة النصرة إلى جانب الفصائل الإسلامية ضد التنظيم الذي ارتكب عدة جرائم بحق مقاتلين من باقي الفصائل بتهمة "الصحوات". وأنشأت داعش مجلة دابق الناطقة باللغة الانجليزية قبل عدة أشهر خصصتها لعرض أفعالها وتقديمها للناطقين باللغة الانجليزية.

7/7/2015

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر